قامت لجنة أمنية مكونة من عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية يترأسها اللواء أمجد عبدالفتاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بجولة تفقدية لمعاينة استاد النادي المصري.
وكانت الجهات الأمنية، قد قررت إغلاق استاد بورسعيد، عقب حادث شهر فبراير من عام 2012، حين وقعت أحداث شغب عقب مباراة الأهلي والمصري في الدوري، راح ضحيتها 72 من جمهور “ألتراس أهلاوي”.
وجاءت الجولة الأمنية لمعاينة الاستاد، لرفع تقرير إلى الجهات المعنية يفيد بمدى جاهزية الاستاد لاستضافة المباريات اعتبارا من مباراة المصري ونظيره فريق جرين بافلوز الزامبي والمقرر اقامتها في العاشر من فبراير ضمن دور ال 64 لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
واستقبل اللجنة، مجلس ادارة النادي المصري برئاسة الأستاذ سمير حلبية بالإضافة إلى الأستاذ ابراهيم شتا المدير التنفيذي للنادي وكذلك الأستاذ حسام أبو المكارم وكيل مديرية الشباب والرياضة وعدد من مديري الإدارات بالنادي.
وخلال الجولة التي استمرت لما يقرب من ساعة قامت اللجنة بتفقد مداخل ومخارج الجمهور الداخلية والخارجية بالإضافة الى التأكد من توافر اشتراطات الدفاع المدني والحريق.
كما قامت اللجنة بمعاينة غرف التحكم للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة التي ترصد الحركة داخل وخارج الاستاد ، واطمأنت اللجنة على ترتيبات ادارة المصري لتوفير بوابات الدخول الالكترونية خلال الأيام القليلة القادمة وكذلك مدى توافر اشتراطات النيابة العامة لاستضافة الاستاد للمباريات.