تألق يوسف اوباما بشكل لافت للنظر في مباريات الاتحاد السكندري وأصبح هداف الفريق، لكن اللاعب تراجع مستواه مؤخراً خاصة في لقاء الزمالك ما جعل الكثيرون يتهمونه بالخيانة وأنه خاف من مصير ابراهيم صلاح وإسلام جمل لذلك لم يؤدي دوره في المبراة فكان لنا معه الحوار التالي:
في البداية لماذا فشلت محاولات الزمالك لإعادتك في يناير؟
ما سمعته أن مجلس إدارة الاتحاد السكندري تمسك بي، ورفض عودتي لأني من العناصر المهمة في الفريق وهدافه وكلها أمور شرحها محمود مشالي لرئيس الزمالك، الذي إقتنع وتم تأجيل عودتي للصيف المقبل.
وهل تحدث معك أحد من مجلس الإدارة أو الجهاز الفني؟
لا لم يتحدث معي أحد بشكل مباشر لكني كنت متابع للمفاوضات من خلال نادي الاتحاد ووسائل الإعلام، لكني لم أتدخل أو أضغط على النادي لإتمام الصفقة، وراضي بإتمام إعارتي للاتحاد وسعيد بالفترة التي أقضيها معه.
لماذا اتهمك البعض بالتهاون أمام الزمالك؟
أنا من طلبت من الجهاز الفني لمشاركة في تلك المباراة وأنا لاعب محترف، وكوني معار من الزمالك لا يعني أن لا أؤدي واجبي مع النادي الذي ألعب به حالياً، ولعبت كرة برأسي أنقذها جنيش من على خط لمرمى ولو دخلت لتغير رأي من ينتقدوني.قيل أنك تخشى من غضب جماهير ورئيس الزمالك منك في حالة التألق أمام الفريق؟الزمالك هو من علمنا أن نلعب بشرف، وأنا من ناشئي الزمالك، والجميع يعلم إرتباطي بالنادي وأنني زمالكاوي حتى النخاع، ولكني تربيت في الزمالك على إتقان العمل والإخلاص وعدم التخاذل وهو ما سأقوم به.
ولكن قيل أنك خشيت من مصير اسلام جمال حينما سسجل في الزمالك؟
إسلام وابراهيم صلاح ليسوا خونه، وهم يحبون الزمالك ولعبوا بإخلاص للأندية التي يمثلونها، ويجب التفريق بين الإنتماء وبين أداء الواجب، فهم فقط كانوا يؤدون واجبهم، وأرجو أن يتفهم الجميع ذلك.
وهل هل حقاً ما يقال أن الراحلين عن الزمالك يلعبون بغل وحماس كبير أمام ناديهم؟
من الممكن أن يكون طوح أي لاعب بالعودة للزمالك يجعله يرغب في لفت أنظار النادي في المباراه التي تجمع بينهما، لكن لا يكون هناك غل لأنهم زمالكاوية ويعشقون الفريق الابيض.
ظهرت بمستوى مميز مع الاتحاد هذا الموسم فما هو السبب؟
السبب أنني وضعت هدف رئيسي لي بعد الإعارة وهو العودة للزمالك كنجم ولاعب كبير، من خلال التألق مع الاتحاد، كما أنني لست غريباً على النادي فأنا من الأسكندرية، وأعشق نادي الاتحاد.
لكن ألم يصبك الإحباط حينما علمت أن الزمالك قرر إعارتك بعد نهاية الموسم الماضي؟
بالعكس فالإعارة جاءت في صالحي، فأنا عمري 20 عاماً ومازلت صغير وأنا من طلبت الرحيل وكان الأفضل لي أن أذهب لمكان أشارك فيه بإستمرار وهو ما توفر لي في الاتحاد وهذا يجعلني أرتقي بمستواي أكثر، وأطمح في أن أعود للزمالك وانضم للمنتخب قريباً.
بمناسبة المنتخب الكثيرون هاجموا حسام البدري على عدم ضمك للمنتخب الأوليمبي، فهل ترى أنك ظلمت؟
بالطبع أرى أنه ظلمني في عدم الإنضمام، وكنت أمر بأفضل فتراتي مع الاتحاد أثناء سفر المنتخب لبطولة الأمم المؤهله للأوليمبياد، وأنا شخصياً كنت أتمنى أن ألعب أوليمبياد، لكن في النهاية هي وجهة نظره وأنا أحترمها وهو مدرب كبير، وأرى أن رأي النقاد والخبراء أعاد لي حقي، حيث كان هناك إجماع على أحقيتي بالإنضمام، كما أنني كنت لاعب بالمنتخبات منذ الصغر.
ومتى إنضممت للزمالك؟
أنا من ناشئي الزمالك حيث إنضممت للإختبارات لأنني زمالكاوي ونجحت فيها وتدرجت في قطاع الناشئين حتى تم تصعيدي للفريق الأول وقت تولي فييرا ثم حلمي طولان تدريب الفريق خاصة بعدما فزت بهداف بطولة الجيزة، لكن البداية الحقيقية كانت مع ميدو، وإنضممت للمنتخب تحت قيادة علاء ميهوب.
ومن أطلق عليك لقب أوباما؟
أحمد سمير لاعب الزمالك السابق الذي كان يشارك في مركز الظهير الأيمن بعد تصعيدي للفريق الأول شاهدني في أحد التقسيمات وأطلق علي اللقب لأني شبه الرئيس الأمريكي، وتناقلها المعلقين.
قلت أن حازم إمام مثلك الأعلى فهل كنت تتمنى العودة للزمالك في وجوده حالياً؟
كنت أتمنى أن يستمر الجهاز الفني ويوفق وأنضم الي النادي في الفترة القادمة، فحازم إمام مثلي الأعلى منذ الصغر وكنت أتمنى الحديث معه أو الوقوف بجانبه، كما أن ميدو هو من وضع الثقه في ودفع بي في المباريات، ووجودهما معاً في جهاز واحد يجعل لعبي تحت قيادتهما حلم أتمنى تحقيقه، لكن للأسف لم تنتهي تجربتهم بالتوفيق.
وهل ترى الزمالك قادر على المحافظة على بطولة الدوري بعد تراجع النتائج في الفترة الأخيرة؟
الزمالك فريق كبير، ولا يوجد قلق عليه فمازال الدوري طويلاً والمسابقة هذا الموسم صعب وكل الفرق تؤدي بمستوى جيد، وكل الفرقستخسر نقاط، كما أنني أعتقد ان الزمالك مازال المرشح الأول للدوري.
أخيراً..ما هو السبب في إجادتك لتسجيل الأهداف التسجيل في الدقائق الأخيرة ؟
الأمر ببساطة أنني إعتدت على ذلك في قطاع الناشئين، فأنا لا أستسلم حتى صافرة النهاية، وحتى بعد تصعيدي للفريق الأول بالزمالك سجلت العديد من الأهداف في الدقائق الأخيرة في مرمى وادي دجلة وتليفونات بني سويف، ونفس الأمر تكرر مع الاتحاد السكندري هذا الموسم.
إحصاءات الدوري البرتغالي الممتاز